responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعراب القران للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 230
[سورة النساء (4) : الآيات 142 الى 143]
إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143)
«إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ»
إن واسمها والجملة الفعلية بعدها خبرها «وَهُوَ خادِعُهُمْ»
مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال «وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى»
جملة قاموا الأولى في محل جر بالإضافة لأنها وليت إذا وجملة قاموا الثانية لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم كسالى حال منصوبة بالفتحة المقدرة «يُراؤُنَ النَّاسَ»
فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة في محل نصب حال «وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا»
عطف على ما قبله قليلا مفعول مطلق وإلا أداة حصر. «مُذَبْذَبِينَ»
حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم وقد تعلق به الظرف «بَيْنَ» بعده واسم الإشارة «ذلِكَ» في محل جر بالإضافة «لا إِلى هؤُلاءِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال أي: لا مائلين إلى هؤلاء «وَلا إِلى هؤُلاءِ» عطف «وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ» من شرطية مبتدأ وفعل الشرط المجزوم ولفظ الجلالة فاعله ومفعوله محذوف أي: ومن يضلله الله وجملة «فَلَنْ تَجِدَ» في محل جزم جواب الشرط «لَهُ سَبِيلًا» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال لسبيلا وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من.

[سورة النساء (4) : آية 144]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً (144)
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» سبق إعرابها «لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله الكافرين مفعوله الأول أولياء مفعوله الثاني من دون متعلقان بمحذوف صفة أولياء المؤمنين مضاف إليه مجرور بالياء «أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً» أن والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل تريدون والواو فاعل لله متعلقان بالفعل تجعلوا وهما المفعول الأول وسلطانا المفعول الثاني عليكم متعلقان بمحذوف حال ل «سُلْطاناً» «مُبِيناً» صفة وجملة «لا تَتَّخِذُوا» ابتدائية وجملة «أَتُرِيدُونَ» مستأنفة.

[سورة النساء (4) : الآيات 145 الى 146]
إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً (145) إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً (146)
«إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن المنافقين اسمها «الْأَسْفَلِ» صفة «مِنَ النَّارِ» متعلقان بمحذوف حال من الدرك. «وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً» الجار والمجرور متعلقان بتجد وهما المفعول الأول

اسم الکتاب : اعراب القران للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست